بعد الكورونا سبات كارثي سيقضي على المحاصيل الزراعية


تم النشر على الاثنين 18 مايو 2020


بعد الكورونا سبات كارثي سيقضي على المحاصيل الزراعية

في ظل انهماك العالم بمواجهة جائحة كورونا، أفادت صحيفة "ذا الصن" البريطانية بأن الأرض قد تحل عليها كارثة مناخية جد قاسية تهدد البشرية. حيث يحدر العلماء من دخول الشمس في حالة سبات، ما يؤدي إلى حجبها و دخولها المرحلة الأدنى للطاقة الشمسية، مما قد يسبب في تجمد الطقس و وقوع زلازل و بالتالي تضرر الزراعة، و كانت الأرض قد شهدت ظاهرة متشابهة ما بين 1970 و 1830.

و يُطلِق العلماء على هذه الظاهرة إسم "الدرجة الثانية لدلتون" حيث تُنتِج الشمس الحد الأدنى من الطاقة الشمسية بسبب انخفاض الطاقة على سطحها.



كما قال عالم الفلك، توني فيليبس، إن "الحد الأدنى من الطاقة الشمسية حدث بالفعل، وهو عميق.أصبح المجال المغناطيسي للشمس ضعيفاً، ما يسمح بأشعة كونية إضافية في النظام الشمسي"، مضيفاً: "تشكل الأشعة الكونية الزائدة خطراً على صحة رواد الفضاء والمسافرين في الهواء القطبي، وتؤثر على الكيمياء الكهربائية في الغلاف الجوي العلوي للأرض، وقد تساعد في إحداث البرق."

 لذلك يخشى علماء ناسا من أن يكون تكراراً لظاهرة "ديلتون مينيمام"، التي حدثت بين 1790 و1830، ما أدى إلى فترات من البرد القارس وفقدان المحاصيل والمجاعة وانفجارات بركانية قوية.

وانخفضت درجات الحرارة بما يصل إلى 2 درجة مئوية على مدى 20 عاماً، ما أسفر عن تدمير إنتاج الغذاء في العالم.

وفي 10 أبريل 1815، حدث ثاني أكبر ثوران بركاني خلال 2000 سنة في جبل "تامبورا" بإندونيسيا، ما أسفر عن مقتل 71000 شخص على الأقل، وأدى أيضاً إلى ما يسمى عاماً بلا صيف في 1816، عندما هطلت الثلوج في يوليو.

Powered by Froala Editor